الصفحة الرئيسية › رياضة

رياضة 4 جانفي: يوم الحداد في كرة القدم التونسية

أحيت الجماهير الرياضية يوم الأحد الفارط الموافق للرابع من جانفي ذكرى وفاة كل من الهادي بالرخيصة ولسعد االورتاني فقيدي كرة القدم التونسية واللذان اشتركا في تاريخ الرحيل عن دنيانا وكذلك في طريقة لعبهما الرجولي وروحهما القتالية..وهذا ما شيّد لهما قصورا من المحبة لدى كافة الجماهير الرياضية ببلادنا على اختلاف الألوان والانتماءات الضيّقة...
رحل "بلها"..ومع اشتعال ذكراه في كل تاريخ يوافق وفاته على معشب الشاذلي زويتن تزداد حرقة أحبائه ومن زاملوه وحتى ممن نافسوه..الى حين انطفاء شعلة لسعد الورتاني أو "الزقو" كما يناديه المقرّبون منه..وبذلك صار الألم مضاعفا ومزدوجا لدى متتبعي الكرة التونسية..كيف لا وهي تفقد في صمت لاعبين بخصال نادرة...
تاريخ لن ينساه كل التونسيون وبات رمزا للحزن حتى وان سلمنا بأنه "لا اعتراض على قضاء الله عزّ وجلّ" وها أن نفس الموعد في مطلع العام الجديد يزيد جرحا غائرا في ذاكرة كرة القدم التونسية برحيل مدرب تاريخي وهو منصف المليتي رحمه الله الذي كان أول من أهدى كرة القدم التونسية لقبا قاريا للأندية مع النادي البنزرتي منذ 26
سنة خلت مع جيل حمدة بن دولات...
رحم الله بالرخيصة والورتاني والمليتي الذين أبت الأقدار الا أن تجمع ذكراهم في يوم واحد لتخلّد رموزا كروية خطّت مسيراتها بماء الذهب...